لشيخ على عبدالرب صالح الحميقاني ابن الشخ عبدالرب صالح الحميقاني تولى قياده القبيله التي هي قبيله ال حميقان بعدمقتل والده في رحى الحرب
التي نشبت بين مشيخه ال حميقان وسلطنه الرصاص اشتهر بالشجاعه والنبل والكرم ونهج نهج ابيه في قياده القبيله وضل قائد القبيله في حربها مع
السلطان حتى اخذ بثار ابيه بمقتل السلطان صالح بن احمد الرصاص الذي استنكف لمقتله اخوه حسين بن احمد واستعان بدوله الامام يحيى في تلك الايام
التي لم تكن البيضاء تحت سيطره الدوله الزيديه والتي وجدها الامام فرصه في بسط نفوذه على محافضه البيضاء وقبائل المشرق الذي ضلو مترمردين
على حكم الاامه لم يكن السلطان مدرك لنوايا الامام يحيى الذي استقبله وارسل معه جيش جرار بقياده ابن اسحاق والشيخ ناصر احمدالقردعي والد المناضل
على ناصر القردعي .
بعدان وصل جيش الامام الى البيضاء ومعه قبائل مراد وال الرصاص لم يستطع ال حميقان مقاومه هذا الجيش فانسحبو من مدينه البيضاء وعادو الى مطارحهم
وسلمو لدوله الامام وقدجاء ذاللك على لسان الشيخ على عبدالرب الحميقاني حين قال في زامله
قال الحميقاني صليب الراس + ومخ راسي من حديدي
لولا المرادي ذي له الغلاس + ماكان قلت لك سيدي
ثم في مابعد قامت دوله الامام بنقض الاتفاق الذي كان يقضي بمساعدة جيش الامام للسلطان ثم الانسحاب لاكن الجيش ابا ان ينسحب فنشبت حرب بين السلطان وجيش الامام
بقياده ابن اسحاق حتى التجاء ابن اسحاق الى الشيخ على عبدالرب الحميقاني لمساعدته على السيطره على مدينه البيضاء وبالفعل ساعده ولاكن كانت هناك شروط اولها ان
يكون لقبيله ال حميقان سنان القبيله اي ان الحفه الاولى للدوله والحفه الثانيه لال حميقان ثم تاتي بعد ذاللك القبائل الاخرى ويكون هناك نصيب لال حميقان من خراج البيضاء
استقر الوضع لابن اسحاق في البيضاء ولاكن لم يكن حكمه الى صوري فقد كان الحاكم الفعلي للبيضاء هو الشيخ على عبدالرب الحميقاني وضل على ذاللك الحال حتى اخل ابن
اسحاق بقانون قبائل البيضاء الذي لم يكن يجيز الزواج من بيضانيه شافعيه بزيدي فتقدم ابن اسحاق لزواج من احدى بنات الرماح ورفضه ولاكن ابن اسحاق اراد ان ياخذها بالقوه
فلجاء الرماح الى الشيخ على عبد الرب الحميقاني الذي قام بدوره بطرد ابن اسحاق من البيضاء .
لم يسكت الامام على هذه الفعله فارسل بجيش جرار بقياده الشامي والذي قال المتزمل بهذا الجيش
يادرب ذي ناعم وياحيد السمــــــاء +بتخبرك كم جت من القبله زيود
خمسه وخمسين الف ذي عديت انا+من عسكر الشامي توطي يالحيود
لم يستطع ال حميقان وقبائل البيضاء الصمود في وجه هذا الجيش واستولى على محافضه البيضاء وتم القبض على الشيخ على عبدالرب الحميقاني وتم ارساله الى صنعاء واودع في السجن
وهناك تعرف على رفيق دربه في النضال الشيخ على ناصرالقردعي وقد كان تعرفهم على بعض له قصه فقد كان القردعي اقدم من على عبدالرب في السجن وكان للقردعي مكان مخصص في
السجن لايستطيع احد ان يجلس فيه فعندما وصل الشيخ على عبدالرب السجن وجد مكان القردعي خالي فجلس فيه ونصحوه السجناء بان لايجلس فيه لانه مخصص لمسجون ولا احد يتجرء
ويجلس فيه فقال لهم من هذا سوف اجلس غصب عنه ولم يكن احدهم يعرف الثاني معرفه شخصيه ولاكنهم يسمعو عن بعض فلما جاء القردعي قال له قم من المكان من سمح لك بالجلوس
فلم يعطيه اهميه فزجره فقام الشيخ على عبد الرب وكما هي عاده القبائل كل واحد يهتري باصله فقال الحميقاني انا ابن فلان بن فلان وكذاللك القردعي فاستغرب كل واحد منهم وقال انت فلان
قال وانت فالان فتم التعارف وكانو ونعم الصدقين في سجن الامام .
لم يعجب المناضلين الوضع الذي هم فيه ولم يرضو بان يضلو سجناء الامام حتى موتهم كما وعدهم الامام بان لا يخرجو الى الى خوزيمه فقد خططو لخروجهم من السجن وتم الاتفاق على خطه لخروجهم
وكان منفذ الخطه هو الشهيد المناضل المندعي بن علي عبدالرب الحميقاني فقد قام عندزيارته لابيه بادخال مسدس وجنابي ومناشير داخل صفيحه سمن وتم ايضاً رشوه عسكر السجن وبالفعل تم هروب
المناضلين واتجهو الى ارض المشرق وقد تزمل القردعي بقوله
ياذى الشوامخ ذي بديتي هوشي على الشارد ملامه
قولي ليحى بن محمد بانلتقي يوم القيامه
وعندوصولهم الى بلاد البيضاء تزمل الشيخ علي عبدالرب مرحب بالقردعي قائل:-
حيى الله الليله قدوم القردعي +حلف الحميقاني كما عمك وابوك
جاب الجنابي والفرود المندعي+ واتطامرت لانمار من فوق الشبوك
وبعد ذاللك اتجهو الى مسوره الى عند السلطان حسين بن احمدالرصاص الذي كان متزوج من ابنه الشيخ على عبد الرب الحميقاني ولاكنه كان لايزال يحمل في قلبه على الشيخ على عبدالرب
فاحس بذالك الشيخ على عبدالرب فاتجهو الى مرخه ال عند العريفي الذي رحب بهم اجمل ترحيب وقد كانا الشيخين قد عاهدو انفسهم على قتل الامام يحيى ولم يكن هروبهم الى من اجل العوده
لقتل الامام الذي سجنهم وعذبهم في السجن ولاكن الشيخ على عبدالرب لم يكن يسعفه العمر فقد كان كبير في السن فقام بارسال ابنه المندعي مع الشيخ على ناصر القردعي والتجاء هو الى
قريه الخربه في منطقه الحد التي كانت تحت ولايه السلطان بن هرهره .
ضل الشيخ على عبدالرب الحميقاني يطارده الثار من ثلاث جهات من الامام احمد بعد مقتل ابوه يحي والذي تمكن القردعي من قتله ومعه الشهيد المندعي على عبدالرب الحميقاني ومن السلطان
الذي لم ينسى مقتل اخوه ومن ابناء عمه اخوان الشيخ سالم عبدالقوي الحميقاني فقد كان له ثار مع كل هذه الجهات ولم يستطيعو النيل منه الى بالحيله فقد ارسلو اليه عبد يدعى احمد قبول
والذي ادعى انه التجى اليه خوف من السلطان وضل معه يرافقه حتى سنحت له الفرصه فوق جبل العريف واغتاله هناك وكانت نهايه الشيخ على عبد الرب الحميقاني
..منقول الكاتب ابوعزام الحميقاني